نظرة على ما يجعل أندلوسيا أكادمي متفردة

قصتنا
في أندلوسيا أكادمي، نؤمن بأن التعليم يجب أن يكون رحلة مثيرة وذات مغزى، حيث لا يتعلم المتعلمون فقط بل يستمتعون بالعملية التعليمية. تبدأ قصتنا بسؤال بسيط ولكنه قوي: ماذا لو كانت المدرسة مكانًا يتوق فيه المتعلمون إلى التعلم والاستمتاع؟

ولدت أندلوسيا أكادمي ليس في قاعة الاجتماعات، ولكن حول مائدة العشاء - من خلال محادثات مع ابنتاي حول شكل مدرسة أحلامهما. لقد تصورتاها مكانًا يكون فيه التعلم ممتعًا وجذابًا، والأساتذة فاعلون و موجهون، والمتعلمون يتطلعون إلى العودة إلى المدرسة في اليوم الموالي.
بصفتي مالكاً ل"مونكوتيديان" ولديّ خلفية في مجال الهندسة، أمضيت سنوات عديدة في تحديد أوجه القصور والفرص الضائعة وحلها. وقد أظهرت لي هذه التجارب مدى تأثير الابتكار المدروس في تحويل الأنظمة وخلق تجارب أفضل وأكثر متعة. وانطلاقاً من هذه العقلية، قررت تطبيق النهج نفسه بحقل التعليم، وبناء مدرسة لا تقتصر فيها تجربة التعلم على أن تكون ذات مغزى فحسب، بل ممتعة ومثرية ومثيرة أيضاً.

نحن نعتقد أن العنصر الأساس المفقود في نظامنا التعليمي هو التعلم التجريبي - التعلم من خلال التجارب العملية والتطبيقات الواقعية. لقد بحثت عن الأساتذة الذين كان لهم تأثير عميق في ابنتي، وقمنا معًا ببناء فريق أكاديمي شغوف مكرس لهذه الرؤية.
والآن، مع وصولي إلى السنوات الأخيرة من حياتي، أصبحت مهمتي أكثر وضوحًا: إنشاء مدرسة يعود فيها أطفالنا / أبناؤنا إلى المنزل متحمسين ومتشوقين لمشاركة ما تعلموه ويتطلعون إلى يومهم الموالي. مدرسة نرى فيها أبناءنا يزدهرون - منخرطين وواثقين ومستعدين للمستقبل.

لماذا الأندلس؟
استلهمنا اسم المؤسسة من الأندلس، العصر الذهبي للمعرفة والابتكار، ويعكس اسمها زمنًا كان فيه التعلّم ديناميكيًا وهادفًا. هذه هي الروح التي نأتي بها إلى التعليم - حيث يقوى الفضول وحب الاستطلاع ويُمكَّن المتعلمين من الاستكشاف والإبداع والتفوق






رؤيتنا للغد
نتصور مستقبلاً يُطلق فيه كل متعلم عبقريته الخفية ويمكّنه من تحقيق أشياء غير عادية. ومن خلال التعليم الديناميكي والتفاعلي والممتع المتجذر في الأساليب التجريبية المبتكرة، نسعى جاهدين إلى:
التغلب على التحديات التي يواجهها المتعلمون والأساتذة وأولياء الأمور بحلول مبتكرة.
توفير بيئة يستطيع فيها المتعلمون اكتشاف شغفهم والازدهار والنجاح.
تزويد المتعلمين بالثقة والمهارات اللازمة للقيادة في عالم دائم التغير.
قيمنا
صُممت مدرستنا لتقدم تعليماً استثنائياً يجمع بين التميز الأكاديمي والمرافق الحديثة والدعم الفردي لتكوين قادة مبتكرين ومبدعين مستعدين لإحداث فرق ذي معنى.
حب الاستطلاع
نغذي حب التعلم من خلال تشجيع المتعلمين على طرح الأسئلة والاستكشاف والاكتشاف.
الابتكار
نتبنى الإبداع والأساليب التجريبية لتوفير تعليم يلهم التفكير النقدي وحل المشكلات.
المجتمع
نؤمن أن التعليم رحلة تعاونية تشمل المتعلمين و الأساتذة والآباء والأمهات وأولياء الأمور، حيث نعمل معاً لبناء مجتمع داعم ومزدهر.
النمو الفردي
نحتفي بالمواهب والشغف الفريد لكل متعلم، ونقدم الدعم الشخصي لمساعدته على الازدهار.
التراث الثقافي
بينما نتبنى التعليم الحديث، نبقى مرتبطين بعمق بالتراث المغربي، مما يضمن نمو الشعور القوي بالهوية والفخر من طرف المتعلمين.
المتعة والمشاركة
نؤمن بأن التعلُّم يجب أن يكون تجربة ممتعة لا تُنسى، مما يعزز حب المعرفة مدى الحياة